هل كنتم تعلمون أن شخصية ريمي الأصلية في الرواية كانت لطفلٍ صغير، وليس لطفلة كما شاهدنا في الكرتون؟
رواية ريمي بلا عائلة من تأليف الكاتب الفرنسي هيكتور مالو، وتحكي قصة طفل يتيم يُدعى ريمي، يكتشف لاحقًا أنه قد تم اختطافه وهو صغير، ويبدأ رحلة شاقة في محاولة للبحث عن عائلته الحقيقية. القصة تلامس مشاعر الفقد، والوحدة، والأمل.
لكن عندما تم تحويل الرواية إلى مسلسل كرتوني شهير، قرر المنتجون جعل ريمي فتاة، ربما للاقتراب أكثر من قلوب الأطفال أو لإبراز جانب مختلف من الحنان والمعاناة. وبالفعل، كبرنا جميعًا مع “ريمي البنت” وتعلقنا بها دون أن نعرف أن القصة الأصلية كانت لولد!
سواء كانت ريمي فتاة أو فتى، تبقى القصة واحدة من أجمل القصص التي تتحدث عن معنى الانتماء، والبحث عن الحب الحقيقي، والعائلة التي لا تُقاس بالدم فقط.
هل فاجأتكم هذه المعلومة؟ومن منكم تابع الكرتون وتأثر بشخصية ريمي؟شاركونا مشاعركم واقتباساتكم المفضلة من القصة أو الكرتون.