رواية صاحب الظل الطويل هي واحدة من أكثر الروايات التي تلامس القلب بلطف. منذ السطر الأول فيها، نبدأ بمرافقة جودي أبوت، الفتاة اليتيمة التي نشأت في ملجأ، والتي كانت حياتها محصورة بين جدران هذا المكان. لكن كل شيء يتغير عندما يقرر شخص غامض أن يتكفل بتعليمها الجامعي، بشرط واحد: أن تكتب له رسالة شهرية دون أن تعرف من هو.
تتمحور القصة حول رسائل جودي التي كانت وسيلة للتواصل بيننا وبينها، ومن خلالها، نكتشف شخصيتها الفريدة. جودي ليست مجرد فتاة ذات أحلام، بل هي فتاة ذكية، مرحة، ولديها قدرة هائلة على التكيف مع كل التحديات التي تواجهها في حياتها. هي لا تتوقف عن السعي وراء النجاح، ومع ذلك، تبقى إنسانية في كل ما تفعله، وهذا ما يجعلنا نتعلق بها أكثر.
الجانب المميز في القصة هو أن هوية “صاحب الظل الطويل” تبقى مجهولة طوال الرواية، مما يبقي القارئ في حالة من الترقب الدائم. وفي النهاية، عند اكتشاف هذه الهوية، يشعر القارئ بفرحة كبيرة وكأن هذا الاكتشاف هو جزء من حياته الشخصية.
هل شعرت يومًا أنك كتبت رسالة دون أن تعرف إن كان أحد سيقرأها؟
ومن برأيكم كان أجمل مقطع كتبته جودي أبوت؟
شاركونا أفكاركم وكتبوا لنا اقتباساتكم المفضلة من الرواية.
“عزيزي يا صاحب الظل الطويل، العالم يبدو أقل قسوة عندما أعلم أن هناك أحدًا ما يساندني بصمت.”
– جودي أبوت